الأجنبي الجميل
أنا الأجنبي ّ
عرفت ُ حدودي
فرتّبتُ لي وطناً من ورق
وحين يباغتني في المقاهي القلق
ويتبعني مثل عود الثقاب
ألُمُّ متاعي وأُشعِلُ سيجارتي
ثمّ أمضي خفيفاً ،
بما يحترق ...!
أنا الأجنبيُّ الجميل
وقفتُ مع الواقفين
تزاحمتُ ، لكنني في المكان القليل
أميل
لتعبر قبلي الحقائب
ويعبر قبلي المكان
ويعبر قبلي الزمان
تعلّمتُ أن أنتظر
أصنع لي وطناً في جواز السفر .
مصطفى عبد الله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق